رواية emperor of evil حتي توقفت ^^

3 التعليقات Posted by ,
رواية emperor of evil حتي توقفت ^^
هل سمع احدكم عن بطل شرير من قبل ..!
هل سمع احدكم عن بطل غايته تدمير العالم من قبل ...!
هل سمع احدكم عن بطل مثالي في كل شئ القوة , الوسامة ,العائلة,المال..!
"عصيف مجرد فتي في السادسة عشر من العمر لا يميزه الكثير سوي المال ,الوسامة , القوة,العائلة,المال .... لا يميزه شئ اخر !!!!
يومه مجرد يوم عادي خال من التشويق او حتي الاستمتاع كان كل مايفعله ان يقتل عبد او اثنين من الاف العبيد لديه وبمجرد ان ينتهي كان يذهب ليغتصب فتاه او اثنين !!
كان من وجهة نظره ان الحياة اصبحت مملة من كثرة الاشياء التي يستطيع فعلها علي مدار اليوم ,الجميع كان يعتبر عصيف هو الاقوي في التاريخ سابقا وفي الكون حاليا ,ولد كموهوب لا كلمة موهوب لا تليق لعظمة ماولد به, اخترق المستوي تلو الاخر قبل ان يكمل العاشرة ,اخترق مستوي البذرة في سن 4 سنوات ثم مستوي النامية ,يليه مستوي الخروج, يليه مستوي الوضوح, لم يكتفي بهذه المستويات التي تحتاج للقرون للوصول لها لدي اكثر الاشخاص موهبة لا بل قفز ثلاث مستويات بعد مستوي الوضوح وتخطي مستوي نضوج البذرة ومستوي الجزع ومستوي الخضار ,وانتقل بعدها بعام الي مستوي الازهار  ثم استقر عند مستوي الكمال ولم يتبقي الان امامه سوي مستوي ملك الخريف و مستوي ربيع الروح لينتقل لمستوي امبراطور الفصلين الذي لم يسمع احد عنه سوي في بعض كتب الاساطير التي حرقها عصيف  وهو يدمر بعض الامبراطوريات العظيمة التي يهابها الكبير قبل الصغير القوي قبل الضعيف والتي استمر في تدميرها كلما شعر ببعض الممل
كان قلبه خال من المشاعر كل ما يحرك قلبه من مشاعر هو شعور الممل الذي لم يفارق حياته
كان فتي ذو شعر اازرق يلمع بلون اسود خفيف علي اطراف شعره وبطول شعره كان لديه رونقا يسحر اي فتاة وله عينين الملايين من السنين وليس بعض الشهور المتلاصقة التي كونت سنوات تستطيع عدها علي اصابعك العشرة "
هذا الكلام يخرج من فم بعض الاطفال التي تسير في طريقها للاكاديمية وهذه القصة التي يخافها كل من سمعها وهيا الان يقصها فتي يسير مع صديقة:
فتي اخر يسير بمفؤده في اخر الطريق يبدو وحيدا جدا هذا الفتي يطلقوا عليه اصدققاءه في الاكاديمية عصيف المزيف كان فتي ضئيل الحجم وسامته شبه يراها الذي يسير علي بعد مترين يبدو عليه الضعف الشديد بالنسبة لشخص يذهب لاكاديمية جانان للسحر
"هاي. عصيف انت تذهب وحدك مرة اخري الم اخبرك من قبل ان تسير بجواري "
فتاة وسيمة ذات شعر ناعم وبشره ناعمة بل اكثر من ناعمة كان جسدها هو اكثر من يجذب الانتباه لها ويجعل اللعاب يسيل من فم كل من رأها كانت ترتدي درع ببعض النقوش يظهر اكثر مما يغطي من صدرها وكانت تفتخر بهذا ,ذهب وهي تجري وتصتدم في وجه عصيف بصدرها في وجهه لكي تجذب انتباهه وتنظر له بنظرة تذيب العقل من لطافتها ,جعلت من وجه عصيف ان يحمر خجلا .
ثم اخذت يديه وجعلته يسر بجوراه لتجعل الجميع يصدر نية قتل تجاه عصيف  ونظرات الغيرة تحيط به وهو لا لا يستطيع سوي الاحمرار خجلا ....
" ااااه ءءءء.ياسمين هل يمكنك ان تتركيني قليلا "
قالها عصيف بتردد شديد بعد ان اختنق بشدة من كثرة النظرات التي تحيط به
"لا لن افعل هل يستطيع اي شخص هنا ان يسلمس بأي عيب واكبر صدر يسير بجانبك وبعد ان وصلت لنهاية مستوي النامية ايستطيع ان يمسك احد بسوء وانت بجانب عبقرية الاكاديمية"
تذمرت ياسمين وهيا تنظر له بغضب قليلا وهيا تشير بأصبعها نحو تجمعات التلاميذ الذين يسيرون
... دخل عصيف الاكاديمية وهو مازل يحمر خجلا واستمر في المشي حتي وصل لقاعة شاسعة جدا تشعرك بعراقة المكان الذي تقف فيه وفي وسط القاعة يوجد كرسي بجانبه اداة تشبه البلورة وكان التلاميذ يلتفون حوله لترتيب القوة .
استمر التلاميذ في الجلوس علي الكرسي يضعوا يديهم علي الاداة لتنير قليلا وهناك شخص يقف ويكتب شئ كلما نظر للبلورة استمرت التلاميذ في القيام بنفس الشئ ونفس الشخص يدون شيئا حتي اتي دور عصيف ليجلس علي الكرسي وقبل ان يضع يديه علي البلورة دخل اذنه بعض ترهلات الكلام الصادر من التلاميذ واستمرت السخرية والضحكات
"هل سيفشل مثل كل سنة,هاهاها... لماذا والديه يدفعوا المال كل عام لكي يتقدم في الاختبار "
"نعم .نعم, كانوا يسطيعوا شراء بعض الغنم "
"هاها ..هاها"
استمرت سخرية التلاميذ حتي وضع عصيف يديه علي البلورة وبمجرد ان وضعها .............

بوووووم"
نظرات الفزع علي وجه المدون وكل التلاميذ الموجودة بعد انفجار البلورة لا تشبه الا نظرات من علي وشك الموت والجميع يضع يديه علي اذنيه بسبب صوت الانفاجر الكبير وياسمين مستلقية علي الارض من شدة الدهشة
"ءءءءء,,كيف هذا لقد وصلت قوتك الروحية ل511 "
بعد صمت طويل وتردد اجاب المدون بنظرات مدهوشة بملامح مشدودة
نظر الهي عصيف دون ان يتكلم ولا يعرف ماذا يحدث ولكن كل مايأتي في عقله ان كل مايحدث الان مجرد حلم وسيستيقظ منه
"كيف لهذا القمامة ان تكون بهذه القوة"
"نعم, هذه القوة لشخص في مستوي الخروج"
كلمات التلاميذ الموجودين لا تعبرالا علي الصدمة الشديدة فهذا المستوي وهذه القوة لا يمتلكها احد سوي كل 1000 سنة علي الاقل ولكن الان تقع في يد اكثر القمامة عظمة في الكون
.مازال عصيف لا يعرف ماذا يفعل فهو لم يعرف من قبل بشأن هذا وكان يتمني ان ينتهي هذا سريعا
"انت هل يمكنك ان تخرج طاقة الحياة خاصتك"
وضع المدون يده علي كتف  عصيف وقال له :
استفاق عصيف من هذا الجو ثم حاول ان يظهر طاقة الحياة الخاصة به للمدون ولكن تفاجا المدون اكثر من السابق لان طاقة حياته لم تتعدي مستوي الشخص العادي
"كيف هذا هل انا احلم ام ما1ا شخص طاقة حياته اقل من الشخص العادي حتي طاقة حياته وصلت لمستوي الخروج هلي انت تمارس احد التقنيات المحرمة ..."
لم ينتهي المدون من كلامه حتي  انهال عليه لكي يصفعه بنبرة تهديد علي وجهه مصحوبة بتساؤلات:
ولكن قبل ان تصل يده لوجه عصيف انتشرت هالة احتوتها القاعة بأكملها بل كادت ان تفجرها بأكملها.
وفي ظل هذه الاحداث العصيبة التي تمر سريعا ولا يكاد احد ان يستوعب اي شئ مما يحدث ليسقط شخص من السماء اوقفت كل انفاس الحاضرين عن الخروج مسببا صدمة لجميع الحاضرين
"كيف تجرأ علي رفع يدك علي احد التلاميذ العباقرة في اكاديميتي "
"هاي,هلي انت بخير عصيف يبدو انك لم تصب بأذي الحمدلله "
في ظل صمت القاعة ظهر رجل ذو بنية جسد ضخمة ولحية بيضاء وعينياه شديدة السواد وتظهر عليه ملامح الزمان التي ملأها الغبار وتراكم عليها الماضي
"ححححكيم الاكاديمية لماذا اتيت "
الكلمات لا تريد الخروج من فم المدون ولكنه حاول التكلم:
"هل تظن اني سأتركك تدفن موهبة من شأنها ان ترفع الاكاديمية الي السماء التاسعة وتخفضها الي الارض الثامنة "
"عصيف ,هل يمكنك ان تخبرني من هو معلمك العظيم الذي وصل بك لهذه المرحلة"
ظل الحكيم يوجه كلامه للمدون وينتقل لعصيف بعده:
"لللل ليس لي معلم سيدي"
يحاول عصيف انا يتحدث ولكن الكلمات لا تريد ان تخرج:
"هل تكذب ,لايمكن ان تصل لهذا المستوي ابدا ولا حتي في سنين سوي بوجود معلم ودعم ضخم في من عائلة كبيرة "
وجه الحكيم كلامه الي عصيف بوجه ملئ بالشك وبعض الغضب:
"لا سيدي انا حتي كلما مارست السحر كنت اخلع كتفي ولا استطيع التدرب علي الكيمياء ولا حتي طاقة الحاية لذا لا اعرف ماذا يحدث الان "
تكلم عصيف ببعض من الثقة في كلامه قليلا رغم ضعف جسده من جيمع النواحي ولكن يظل قلبه صارم قليلا وكأنه مر بتجارب كثيرة في حياته
"حسنا لابأس عصيف انت لن تخوض الاختبارات القادمة انت اصبحت في الصف الثاني في الاكاديمية يجب علي الان محاولة اجتياز العشر صفوف الاخري قبل سن 25 "
تكلم الحكيم وهو ينظر لعصيف ويوجه كلامه ايضا لباقي التلاميذ:
بمجرد انهاء الحكيم كلامه نظر التلاميذ لبعضهم بعد ان هدأت الاجواء قليلا لان الجميع يعرف لان الصف الثاني يحتاج ان تكون في مستوي روحاني مستوي نامية او نهاية مستوي نامية ولكي تجتاز المستوي السابع يجب ان تصل للخروج علي الاقل لوكن لم ينتقل عصيف للسمتوي الاعلي ولكن انتقل للمستوي الثاني فقط وهذا محير قليلا
"شكرا سيدي حكيم الاكاديمية علي كرمك ولكن انا اعتقد اني لا استحقها لاني لست بهذه القوة ولا اعرف منذ متي ولا كيف لذا ارجوك راجع قرارك"
تكلم عصيف بوجه جاد:
"لا يحق لك تقرير من يستحق ومن لا عصيف انا قلت ما عندي هيا اذهب"
تكلم الحكيم بوجه اكثر جدية:
"حسنا سيدي , اعذرني"
تكلم عصيف بكل احترام:
"هااااا , عصيف كيف تكون قوة روحك وصل 511 وانا مازلت 167 وانت لم تستخدم السحر من قبل حتي "
تكلمت ياسمين بطريقة سريعة وهي مليئة بالدهشة وعلي وجهها الكثير من التساؤلات:
"لقد قلت ,انا لا اعرف ما يحدث"
تكلم عصيف واخيرا ظهر علي وجهه عدم فهم مايجري
فكر عصيف:"هل من الممكن ان هذا حدث بعد ان قابلت هذا الرجل"
استمر عصيف في السير بجوار ياسمين ونظرات الهلع تحيط متسألة كيف لهذا القمامة ان يكون بهذه القوة وهو لا يعرف ماهو سحر ولم يدرب جسده حتي من قبل .
............
قبل عامين في مملكة شتان
يجب ان اصبح اقوي ,الوصول للقوة ,القوة,هذه الكلمات استمرت تأتي في رأس عصيف
"لماذا لا استطيع ان استعمل قوتي مثل الاخرين,لماذا يجب ان اعاني بسبب شخص اخر نتشابه فقط في الاسماء "
استمر عصيف بذم نفسه وهو يجلس علي تحت شجرة في غابة الظلام التي طالما استمر يأتي لها منذ صغره
بوووووم شووووو
سمع عصيف بعض الانفجارات وصوت معركة قريب ولكن لم يستطع ان يفعل شئ غير الهروب وسط الاشجار مبتعدا عن المعركة لكي يصتدم بشخص
"هل تريد القوة, انا لن اعطيك القوة,لذا ارح نفسك وايضا انت مجرد عبأ علي جسدي واسمي اريد ان اقتلك ولكن سأموت بعدها لذا عندما تتوسل الي وتقبل قدمي سأفكر بشأن هذا"
تثائب عصيف1 وقال بكل ثقل وملل:
"مممن من انت ولما انت تشبهني وكيف انت بداخل عقلي "
الفزع يغرق وجه عصيف2 وقال بنبرة وكأنه سيتقئ دما:
"هاهاهاه,اشبهك , لا انا لا اشبهك ايها اللعين انت مجرد خادم عندي انت تخدم هذا الجسد الذي انتقلت اليه بعدما شعرت ببعض الممل فقمت بتدمير جسدي الاصلي لا تغتر كثيرا"
قال عصيف1 ونظرة غضب علي وجهه:
"انا لا افهم شئ مما تقوله"
تكلم عصيف2 بملامح اكثر غرابة وعدم ادراك شئ:
"همف, اانا لا احب الحديث الطويل لذا سأخبرك بقصة صغيرة,, منذ اربع قرون كان هناك شاب وسيم وقوي اسمه عصيف كانت حياته ليس بها سوي الاشياء المملة وأتي يوم شعر بكثرة الممل الشديد لذا دمر جسده لكي يسلي نفسه ولكن بعد اصبح علي هيئة روح لم يستطع انتاج جسد جديد عند طريق طاقة الحياة ولكن لاحظك بالصدفة بعد مثات من السنين وخاصة منذ قليل فقط عندما اصطدمت بك ومن الان سيصبح جسدك ملكي لذا سلمه لي"
تكلم عصيف1 بكل ممل وتعابيير باردة:
"للا لا لن اسلمك جسدي ,رغم ان هذا الجسد لا يفيدني بشئ ولكن لن اسلمه لك"
تكلم عصيف2 بعد ان استطاع استادة رباطة جأشه:
"حسنا حسنا , لا بأس هكذا اكثر مرحا ,سأعطيك نقطة كنقطة مياة من روحي لنري كم ستجعلك قوي"
تكلم عصيف1 بنفس الهدوء وهو يرفع يده ويضعها علي رأس عصيف2"
"مااا مااذا تفعل ان هذا مؤلم جدا ارجوك ارحمني "
تكلم عصيف1 ووج مشدود من شدة الالم ونظرات الخوف تملأ عينيه :
"اخرس, يا احمق...لقد انتهيت "
تكلم عصيف1 وقال:
"عااااااااا,هل كنت احلم ,هووف يبدو انني سأستقيل عن هذه الغابة "
بعد ان استيقظ عصيف2 وهو مفزوع قال:
.........
بعد سنتين في الاكاديمية(الان)

"هذا كل ماحدث ,ياسمين, لم اعرف ان هذا ليس حلما ولكنه اختفي بعد ان استيقظت"
تكلم عصيف بكل هدوء:
"لابأس عصيف انا اصدقك ايها الاحمق"
نظرت ياسمين الي عصيف وقالت:
ابتسم لها عصيف واكلم سيره .
"هل استطيع ان احدثك عصيف"
اشار الحكيم الي عصيف وقال:
"حسنا ساتي اليك الان"
رد عليه عصيف:
"انا اريد ان ارسلك الي فرع الاكاديمية السماوي"
تكلم الحكيم بكل هدوء:
"ككيف ايها الحكيم اليس شرط ان اكون بسن 20 حتي اصل هناك وبالطبع هناك اختبار"
تكلم عصيف قال:
"لقد قررت هذا مع المجلس نظرا لقوك انت تعتبر قدمت عن من هم في سنك ولكن طاقة الحياة الخاصة بك منعدمة تقريبا لذا يجب ان تنتقل الي الفرع السماوي حتي تتلقي التدريبات المناسبة"
استمر الحكيم في الكلام بنفس الهدوء:
"حسنا سيدي ,اعذرني"
رد عصيف وانصرف:
رغم ان هذه الفرصة لا تأتي لاحد بل من المستحيل ان تأتي لاحد ولكن هذه الفرصة اتت لأكثر الاشخاص قمامة في الاكاديمية
.في لحظة خروج عصيف من الاكاديمية تجمع حوله الكثير من التلاميذ تحيطهم هالة مصحوبة بنية قتل قوية ولكن مالبسوا يحيطون بعصيف حتي انهالوا عليه باقسي اللكمات والركلات وعصيف يصد مايصد ويتألم مما تصل له .
عصيف لا يعرف مايحدث ولكن ما ان وصلت اول لحظة سعيدة علي قلبه لم تدم طويلا .
ااه
مازال عصيف يـتألم وهو في بيته ملقي علي سريره وينظر .
وفي هذه اللحظة اراد عصيف بأن ينهي حياته ولكن مجرد ان فكر في الامر اصظدمت به صاعقة اتت من الفراغ ولكن الغريب في الامر انها لم تألمه ابدا
تكلم عصيف وقال:"ماذا يحدث"
رد عليه عصيف1 :"لما عندما اراك لا اسمع سوي ماذا يحدث هل انت من عالم اخر ايها المغفل "
"هيا  ايها الابله لنذهب لجبل الاغدود لنختار لك وحشا "

"ماذا جبل الاغدود ,وهل سأستطيع النجاة خمسة دقائق بالكاد ايضا دخلت الاكاديمية وانت تريدني ان اخرج الان"
تكلم عصيف2 بصوت مرتفع قليلا مصحوب بنبرة انزعاج:
خرجت نية قتل قوية جداا وهالة غضب تستطيع قتل جميع الكائنات الحية المحيطة بالمكان وصرخ عصيف1 في وجه عصيف 2 وقالبغضب شديد:

"هل تصرخ في وجهي ايها الاحمق لولا ان جسدك من يحملني لقتلتك واغتصبت جثمانك ,ستنفذ ما اقوله وانت ليس لديك الحق لترفض"
وقع عصيف2 علي مؤخرته من هول مايراه ولا يستطيع ان يقول شئ سوي التكلم بدون صوت:
"......"
توجه عصيف نحوه الغابة واستمر في المشي والجميع في الطريق ينظروا له وهو يتسلق الجبل والجميع يهمس للذي يقف بجواره
"لقد الحان الوقت لأستعيد جسدي"
تكلم عصيف1 لعصيف2بكل غرور:
رد عليه عصيف2:
"ماااذا ماذا تقصد بتسترد جسدك الم نأتي هنا لكي تأتي لي بوحش"
ضحك عصيف1 ضحكات واضحة وقال:
"ايها الاحمق هل تعتقد حقا اني لا استطيع سرقة جسدك,انت احمق حقا .هذه اخر لحظات لك في هذا العالم ..."
لم يكمل عصيف 1 كلامه حتي انفجر جسم عصيف كاملا وكأنه لم يكن موجودا في هذا العالم ولكن لم يسمعه احد ولا يراه احد رغم كبر الانفجار لانهم تعمقوا كثيرا داخل الغابة
"هاهاه.يبدوا اني حصلت علي جسد,ولكن ماهذاا ,مااااااذا , كيف يحدث هذا كيف لي ان اصبح بهذا الضعف هل اخذت جسد هذا الطفل مصاحبا قواه"
لاول مرة عصيف يظهر عليه هذه الملامح المرعبة التي لم يسبق لها ان ظهرت عليه ابدا في حياته الاخري:
"حسنا ,حسنا , سأهدأ لابأس سأبني هذا الجسد من البداية وأجعله قويا ,الان ليس علي سو ان اعيش كذا الفتي الاحمق حتي اعود لسابق عهدي"
تكلم عصيف لنفسه وهو يسير متوجه الي الاكاديمية وكأن الامر عادي ولم يحدث شئ ابداا:
استمر عصيف بالخروج من الغابة محاولا التأقلم مع هذا الجسد الضعيف الذي لايمكنه من التنفس مثل السابق او حتي التحرك بحرية به ,يجعله يشعر لأول مرة انه اخطأعندما مزق جسده .
بالكاد خرج عصيف من الغابة ولكن اوقفه بعض الشباب ويبدو عليهم انهم هم من يتنمروا عليه دائما وكانوا ذو بنية كبيرة وهالة من شأنها ان تخيف اي شخص تحت مستوي النامية ,استمروا في التوجه نحو عصيف محاولين ان يبدأوا في ضربه.
"هل تعتقد نفسك شجاعا ايها الاحمق لكي تدخل هذا الجبل بمجرد انك احمق هذا لا يبرر موقفك انزل الان لتلعق اقدامنا جميعا وسنسامحك بعدها "
تكلم شاب يبدو عيه انه الاقوي بينهم وكان صاحب منظر خبيث:
لم ينظر لهم عصيف واستمر في المشي بكل برود وكأنه لم يري شيئا ابدا وكأن هذه الشباب لم يولدوا في هذا العالم .
كان هذا الشاب في الوسط علي وشك التقيأ دما من شدة الغضب ورفع يده الي اعلي لتنشئ ظل علي عصيف مستمرة في النزول لتنال منه ولكن مالبست تلمس عصيف.....
"لا تغتر ايها الشقي ,سأسامحك الان ,هيا لترحل قبل ان اجعل امك تندم علي يوم ولادتك "
توجه عصيف بالكلام نحوه الفتي ماسكا يداه وكأنه مجرد حشرة :
من النادر ان يسمح عصيف لاحد ان يرحل بعد ان قام بأستفزازه ولكن عصيف يدرك جيدا قوة هذا الجسد وعدم تاقلمه عليه لذا اخذ الطريق الاكثر حكمة وقال :"انا اليوم لست في مزاج جيد لذا لا اريد ان اراك اليوم مرة اخري اختفي الان "
 نرة الخوف علي وجه الشباب تتكلم بأنهم فهموا ماقاله وسينفذوه فورا وبالفعل في اللحظة التي ترك عصيف يد الفتي اخذ الفتي يجري ويسبقه باقي الشباب
استمر عصيف بتقديم رجل تؤخر الرجل الاخري من شدة الارهاق حتي وصل للاكاديمية وتوجه نحو غرفته الجديدة وبمجرد ان نام بضع ساعات لا تتعدي الخمس ليرن جرسا بصوت مزعج من هذه الصدفة المعلقة علي الحائط ويبدأ شخص بالتكلم بعدها موجها كلامه لعصيف :
"توجه الان لقاعة الاكاديمية حان الوقت لتنتقل للفرع السماوي"
تنهد عصيف بممل ولكنه يدرك جيدا انه يجب عليه ان يذهب حتي لو كان يستطيع ان يرجع لسابق عهده من القوة ولكن الان يحتاج المزيد من الخبرات وايضا شد انتباهه الكثير من الشياء التي لا يفهمها لذا هذا سبب اخر يجعله يذهب بلا تردد ال الفرع السماوي .
"اليس هذا عصيف "
"نعم ,نعم انه هو"
"كيف هذا الم يقولوا انه قمامة لا اكثر ,كيف لمجرد قمامة ان تذهب للفرع الداخلي الذي لم يستطع دخوله البالغون"
"لقد سمعت انه استعمل بعض التقنيات المحرحمة وبعدها وصل لقوة روحية مستوي الخروج "
استمر الكلام والقصص تدخل اذن عصيف وهو يسير بجوار التلاميذ وكان بالنسبة له انهم مجرد حشرات تمهده للعيش في هذا العالم وهذا اكثر مما يستحقوه ايضا وكان وجه لا يبدو عليه انه شخص توجه للتو للفرع السماوي ,كل ما يحتويه وجه هو البرود التام وكأن لو الجحيم بدأ امامه لم يكن ليجعله يرمش فقط.
"مرحبا بك ايها التلميذ السماوي الجديد هيا لنذهب للفرع الان لتبدأ حياتك الجديدة ,اتمني ان تعجبك "
تكلم االحكيم بكل هدوء وقال:
كان الحكيم يخفي حماسه وكأنه وجد جوهرة ولا يجب التخلي عنها وينظر لعصيف وكأنه كنز وقع من السماء ولكن يحتاج بعض التنظيف لذا كان يظن ان الفرع السماوي هو افضل مكان لظهور سطوع هذه الجوهرة....
"نعم ,نعم"
تكلم عصيف وهو يتثائب ويضع يده علي فمه ومازال تعبيراته كما هيا:
وضع عصيف يده علي بلورة ذات شكلي نجمي واستكر بتحريكها نحو اليسار حتي وصل لنقش نجمي وكأنه لامفر اخر لهذه البلوة سوي في هذا النقش وبمجرد ان وصلت البلورة النقش.........
وضع عصيف يده علي بلورة ذات شكلي نجمي واستمر بتحريكها نحو اليسار حتي وصل لنقش نجمي وكأنه لامفر اخر لهذه البلوة سوي في هذا النقش وبمجرد ان وصلت البلورة النقش ,كان هناك مجموعة من النجوم تقريبا عددهم 10 كل نجم منه بلون مختلف عن الاخري ويدورون حول انفسهم وكان عصيف في وسط هذه لنجوم يصنعون دوائر حوله وبمجرد ان اصطدمت النجوم جميعها ببعضها اختفي عصيف
"اين انا, يبدو انهم نقلوني عالم مختلف "
تحدث عصيف وهو ينظر للسماء ذات اللون الارجواني  وهو يضع يده علي رأسه وهو يشعر بالدوار:
كان المكان عبارة عن صحراء ولكن رمالها حمراء ويظهر اللون الاحمر بشكل واضح كانك في الجحيم وفي نهاية هذه الصحراء يوجد مبني شاهق الارتفاع يكاد يشق السماء وعليه الكثير من الزخارف والمنقوشات التي تستطيع روئيتها من اميال وكان يطير حوله الكثير من الطيور التي تشبه التنانين في حجمها ولكن ليست تنانين
استمر عصيف في السير نحوه هذا البرج وفي اللحظة التي وصل بها للبرج تغير كل شئ تماماوكانه نقل لعالم اخر مرة اخري بعدما دخل من الباب وجد ان البرج من الداخل  عبارة عن ادوار كل دور منه به مايميزه ولكن  الدور الذي يقف به كان عبارة عن فراغ فقط استمر في الانتظار حتي كاد ينفجر من الممل
"مرحبا بك عصيف في الفرع السماوي انت الان ستدخل الاختبار ,هل انت مستعد"
صوت خرج من لانهاية وتكلم موجها كلامه الي عصيف:
"لابأس ,لا بأس اجلبه لي"
رد عليه عصيف واضعا يديه خلف رأسه:
تغير المحيط من فراغ الي حلبة حولها مقاعد تشبه مقاعد الملوك وكل مقعد يجلس عليه شخص يبده انه ذو مكانة
توجه عصيف لمنتصف الحلبة .
زيززززز
صوت باب يأتي من نهاية الحلبة ويخرج منه نمر اسود ذو فراء كثيف وكأنه ولد من دب وليس نمر اخر وبه بعض الخطوط الحمراء وانيابه تظهر من بين فكيه وله قرن في وسط جبينه .
"ليبدأ الاختبار"
توجه النمر نحوعصيف بسرعة تجعله وكأنه اختفي من هذا العالم وتوجه نحو عصيف رافعا مخالبه نحوه.
لم يكن هناك ردة فعل لعصيف سوي الانتظار حتي تصل مخالب النمر لوجهه....
"كيف هذا , الم تقولوا ان هذا الفتي اتي بوصية فقط وليس متأهلا حتي كيف تفسر مقتل النمر وخروج احشائه علي جانبي الحلبة بهذه الطريقة"
تكلم شخص يبدو عليه ان مكانته في هذا البرج مرتفعة جداا وكان الغضب يكاد يفجر رأسه لنصفين:
.كان المنظر في الحلبة يثير الابدان ويجعلك تتقيأ
.كان عصيف ماسكا يد النمر وكأنه يمسك مطاط لين وتقريبا لم يتبقي من النمر سوي جلده فقط بجوار عصيف وباقي احشائه توزعت علي جانبي الحلبة مثيرة القشعريرة
"انا اسف مولاي , انا اعلم ان هذا الاختبار لا يستطيع اجتيازه سوي من هم مؤهلين لدخول البرج ولكن يبدو ان هناك خطأ ما لذا سأتأكد بأسرع وقت بعدم وجود خطأ ما"  
.
استمر عصيف بمكانه لا يتحرك ,تثائب اكثر من خمس مرات
"حسنا لقد انتهيت من التسخين , اين هو الاختبار استاخرونه كثيرا !"
تكلم عصيف ببرود:
التفت نحوه الاشخاص الموجودين علي المقاعد مذوهلين مما يروه , مهما وصلت قوة الاشخاص الذين اتوا الي هنا في بداية الامر حتي العباقرة يعانون وبالكاد يخدشون هذا النمر , ولكن لم يستغرق الامر اكثر من دقائق حتي انتهي هذا الفتي منه
. رغم ان هذا النمر يعتبر هو الاختبار ولكن مايسعي له عصيف الان هو ان يجعل نفسه مشهورا في هذا البرج لغرض التسلية ,رغم ان النمر قوي جدا وحتي عصيف بجسده حاليا واجه صعوبة في قتله ولكن هذه الاشياء تحمس عصيف جدا ,حتي ان ندمه لتمزيق جسده سابقا اختفي تماما.
"لقد انتهي الاختبار عصيف , اصعد للدور الثاني حتي تأخذ الاختبار الاخر والاخير ومن ثم سنقيمك"
تكلم هذا الصوت من الفراغ مرة اخري:
تحرك عصيف نحوه الدور الثاني ليصعد بخطوات متكاسلة ومتثاقلة....
وخايرا صعد عصيف بعد ان جعل كل من حوله يشاركوه ممله بأستغراقه نصف ساعة ليصعد الدور الثاني.
وبمجرد ان وصل تحدث الصوت مرة خري واخبره ان كل ماعليه الان ان يحاول فتح الباب في نهاية هذه الغرفة ويمر من خلالها فقط .
كان عصيف يقف وكأنه لم يسمع ما قيل له وتوجه نحو الباب ونظر له بعمق .
كان الباب يشبه الابواب الموجودة بالاساطير وكان عليه ملصوقات يبدو انها تحتوي علي تعاويذ سحرية وتخرج منها هالة قوية جدا تظهر ان هذا الباب لن يستطيع دفعه سوي شخص بالغ القوة لا بل شخص اقوي مما يتصور.
استمر عصيف في مكانه وهو ينظر للباب بكل تثاقل وكأنه ينتظر ان يفتح نفسه والجميع ينظر له يريدون ان يقفزوا ليخنقوه ويقطعوه ويتبولوا علي قبره ,
استمر هذا الحال نصف ساعة اخري .
ثم وضع عصيف يده علي الباب وكل مافعله دفع الباب وكأنه داخل لينام في غرفته الخاصة واغلق الباب وراءه بقدمه وكأنه باب دوره مياه عامة تجدها في كثير من الشوارع .
وهذا جعل الجميع يفتحوا افواههم علي مصرعيها متظرين ان يفيقوا من هذا الحلم .
فهذا الباب يقيس قوة الارادة ,لو شخص اخر غير عصيف , كان علي الاقل استمر بدفع هذا الباب اكثر من يومين كاملين لكي يستطيع دفعه خمسة سنتيمترات ولكن كل مافعله عصيف كان مجرد دفعة بيده ليدخل وركلة بقدمة ليغلق الباب .
...................
عندما دخل عصيف وجد نفسه في غابة لذا تأكد انه دخل الفرع السماوي  ,ووعندما نظر قليلا لأسفل رأي وكأن المحيط الذي يسير حوله مجرد زجاج شفاف وكان يري المملكة كاملة تحته وكأنه يقفه عليها ,وهذا جعل عصيف يستنتج ان هذا السبب الذي جعل الفرع بهذا الاسم .
عصيف شعر بسخافة الاسم كثيرا ,وفكر في بعض الاسماء التي كان ستليق اكثر ,ثم ابتسم ابتسامة بخبث ثم ..........
عصيف شعر بسخافة الاسم كثيرا ,وفكر في بعض الاسماء التي كان ستليق اكثر ,ثم ابتسم ابتسامة بخبث ثم فكر قليلا :يبدو انني سأستمع بهذا البرج كثيرا ,هاهاها, من كن يظن ان امبراطور الشر سيدنس قدمه بالخطو علي هذه القمامة , ولكن لقد وقعت في حب حياة هذا الطفل قليلا .
تقدم عصيف قليلا واستمر في مشيه تاركا الكثير من التساؤلات خلف الباب وكل ما يشغل عقله الاستمتاع ,والغرق في الاستمتاع ...
"ايها الفتي هل انت الجديد الذي يتحدث عنه الجميع"
قفز فتي اتي من مكان بعيد , بشرته سوداء قليلا وطفولية ايضا ويبدو انه مرح قال:
"......."
استمر عصيف يقتل الهواء المحيط بالصمت:
"هيهيهي , يبدو ان عزيزنا لا يريد التحدث معي , حسنا لا بأس انا جواد, سررت بالقائك , يبدو اننا سنتقابل كثيرا"
"انا مشغول الان لذا سأستأذنك"
تكلم جواد بمرح وهو يضحك مسرعا وقال:
عصيف يفكر: ويبدو اني سأقابل بعض الحمقي ايضا
........
بعد ان تخطي عصيف الغابة وصعد الي الطابق الثالث الذي يبدأ منه الفرع السماوي استمر في السير والنظر حوله .
كان المنظر حقا يليق بأسم الاكاديمية ولكن من وجهة نظر عصيف كان كأنه يسير بين الكثير ن القمامة هنا وهناك .
كانت السماء فوق صافية جدا , وكان الارض تحت عبارة عن المملكة ,وكان هناك الكثير من الكنوز المعلقة هنا وهناك وكان في نهاية الطابق شئ مثل مجري مائي وحوله بعض التمائيل ويبدو ان هذه التماثيل هي اشخاص ذات قيمة .
توجه عصيف نحوه هذه التماثيل وصعد فوق احدها
"يبدو ان هناك ايضا اشياء تستحق النظر "
تحدث عصيف وكأنه يتحدث مع التمثال:
هناك الكثير من الملتفين حول تمثال معين وينظرون بتمعين وكأن هناك بقرة وقعت من السماء ويستمرون في النظر .
"ماذا تفعلون هنا , الم اقل لكم اذهبو للتأمل "
تكلم شخص يرتدي ملابس باهظة الثمن ويبدو علي وجه الجدية والغضب :
عندما وصل هذا الشخص الي مكان التجمع رأي فتي نائم بين اذرع التمثال وكأنه يرضعه ,ومندمج كثيرا في النوم وكان العالم تبخر تماما .

"ماذا تفعلون هنا , الم اقل لكم اذهبو للتأمل "
تكلم شخص يرتدي ملابس باهظة الثمن ويبدو علي وجه الجدية والغضب :
بعد ان امر هذا الشخص الجميع بالمادرة , توجه نحو عصيف وكان علي وشك ان يلكمه ولكن في نفس  الحظة التي وصلت لكمته وجه عصيف انزلق عصيف من بين ايدي التمثال لتصطدم اللكمة بالتمثال لتتناثر منه قطع وتتفرق في السماءز
وجه هذا الشخص اصبح عابسا وكأنه سيتقيأ دما ووجه اصبح لونه ازرق من شدة الاختناق واراد انه تبلعه الارض في هذه اللحظة
"ايها الوغد اللعين, سوف اجعلك ترجع للشهر الرابع في معدة والدتك "
صرخ الرجل في وجه عصيف بصوت زلزل هالته :
استقيظ عصيف علي هذا الصراخ متكاسلا وهو ينظر بعين ويغلق الاخري ويتثائب وهو يقف متثاقلا وهو ينظر نحو هذا الرجل بكل برود
"من تظن نفسك ايها الوغد لتجلس علي احد تماثيل مؤسيسي الاكاديمية"
صرخ هذا الرجل مرة اخري في وجه عصيف , لا يستطيع كبح ماء فمه من الخروج:
امسك الرجل عصيف من قدميه ليقلبه ويدخله في مخطوطة السجن الاسود ويأخذه معه.
حدث هذا في اقل من ثانية , واخذ الرجل يسير نحو قصر في الناحية الاخري من الطابق , وبمجرد ان وصل حاول تهدأت نفسه وبدأ بتنظيم ملابسه.
طق طق
"ماذا تريد ايها الاستاذ راشد"
تكلم صوت من داخل باب القصر بكل رسمية:
"معذرة كبير الخدم , اريد ان اقابل سيد الطابق شين"
رد عليه راشد برسمية اكثر:
"حسنا , انتظر من فضلك لحظة لأخبره"
الصوت من خلف الباب قال:
.......
تفضل سيد راشد ,سيدي ينتظرك في الداخل
تحدث راشد :"شكرا لك"
.ثم دخل بكل احترام رافعا صدره وكأنه يقابل ملك الموت منتظرا منه قبض روحه , واستمر في السير في رواق به سجاد منقوش عليه الكثير من الاشياء التي لا يفهمها سوي من عاش في هذا القصر .
بعد ان وصل راشد يصحبه كبير الخدم لغرفة معينة .
طق طق "معذرة سيدي سأدخل الان "
تكلم كبير الخدم ثم فتح الباب:
دخل كبير الخدم مع راشد وجلسوا علي اقرب كرسيين
"مرحبا راشد كيف حالك "
تكلم السيد شين:
راشد:"انا بخير سيد شين"
السيد شين:"هل هناك امر يجعلك تأتي الي هنا راشد"
اخرج راشد مخطوطة السجن الاسود ومسح عليها ليخرج عصيف منها ليسقط علي الارض.
عندما بدأ عصيف بالنهوض بدأ ينظر للغرفة وكأنه جاء ليشتريها , كانت الغرفة كغرف الملوك وواسعة جدا ومليئة بلوحات الازهار .
كان ينظر لها عصيف بكل اشمئزاز , ثم انزل رأسه وبدأ بالتوجه نحو كرسي , يبدو علهي انه افضل كرسي في هذه الغرفة وبدأ بالجلوس.
"ايها الفتي تعالي هنا بدلا من ان اقتلك "
غضب راشد ووجه كلامه لعصيف:
"لا بأس راشد اخبرني الان من هذا وماذا يجري"
رد عليه شين:
"هذا الوغد رأيته نائم علي تمثال مؤسس من مؤسسي الطائفة القدامي وعندما توجهت له , بدأ بكسر التمثال , وكأنه يفرقع بالونا"
تكلم راشد وعلي وجهه ظهر بعض التوتر :
نظر عصيف الي راشد ثم وجه نظره الي شين ثم قام في مكانه ليتوجه نحو شين وعينيه تخرد منها نية قتل.....
نظر عصيف الي راشد ثم وجه نظره الي شين ثم قام في مكانه ليتوجه نحو شين وعينيه تخرج منها نية قتل .
صرخ راشد بوجه عصيف وقال:"ماذا تفعل ايها الاحمق ,مع من تظن انك تلهو"
رد عصيف عليه بكل هدوء :"مع من"
هذه الكلمات جعلت وكأن النار ستخرج من رأس راشد بسبب احراجه امام سيد الطابق ولأن هذا الشخص ليس الشخص المناسب للهو معه ولكن راشد بدأ بلوم نفسه لعدم قتله فورا وقتها.
شوووووووه
رفع السيد شين يده لأعلي وحركها للخلف وكأن هناك شئ علي ظهره يريد امساكه وفي هذه الحظو وكأن الغرفة تحولت من الغرفة الملكية الي جحيم موحش.
تكلم شين وقال:"يبدو ان السيد عصيف قليل الذوق ويحتاج لبعض العقاب , ويبدو انك عكس التقرير الذي اتي لي , انا اعتقدت ان هناك سوء فهم حول تحطيم التمثال ,ولكن الان انت ستعاقب بالمكوث في هذه الغرفة لشهر"
نظر راشد بأتجاه السيد شين وقال :"شكر لقرارك العادل سيدي, هو يستحق ذلك"
جلس عصيف علي الارض بتقاطع قدماه وقال ببرود:"حسنا غادروا الان اريد ان استلم عقوبتي علي اكمل وجه ,لاتخذلوني"
نظر اليه شين وراشد بدهشة وعدم تصديق .
تكلم راشد وقال:"يبدو انك لا تعرف ان هذه الغرفة الشهر بها عبارة عن 10 سنوات في العالم الخارجي ,لذا فلتستمتع بأقامتك هنا, اعتبره فندقا "
كان راشد ينظر له بسخرية .
اختفي راشد وشين من الغرفة .
"يبدو انني سأمكث هنا قليلا ,لذا لأتدرب علي بعض التقنيات قليلا لأرفع قوة روحي وسأمراس بعض التمرينات الجسدية لأعوض هذا الجسد الحقير"
حدث عصيف نفسه وهو يلقي بظهره للخلف لينام:
..................
"هاي ,جواد الي اين تذهب"
تكلم عديل وقال:
جواد:"انا ذاهب لأري ما فعله الفتي الجديد يبدو انه افسد الكثير من الامور وهذا يبدو ممتعا كثيرا , لقد احببت هذا الفتي"
نظر اليه عديل وكأنه يعرف ان هذا سيحدث ومشي بجوار جواد متوجهين نحو القصر.......

نظر اليه عديل وكأنه يعرف ان هذا سيحدث ومشي بجوار جواد متوجهين نحو القصر.
عصيف يجلس بتقاطع لقدماه ويضع يديه علي رجليه والاقة الروحية تحيط به ومع حركة رأسه تتحرك وبعض مرور شهر في العالم الخارجي...........
توجه خادم من خدم القصر ليفتح الغرفة وعندما دخل وضع بعض الاصفاد في يدي عصيف وجعله يسير امامه حتي خرجوا من الغرفة وجعله يجلس علي كرسي, وتركه ورحل.

كان عصيف يبدو عليه الارهاق الشديد وشعره اصبح طويل لدرجة تخفي وجهه وعلي العكس لم يصبح نحيلا بل اصبح اكثر ضخامة ومليئا بالعضلات التي تظهر جيدا وكان يترك هالته للخارج بكل غرور ,كانت هالة مخيفة جدا مستحيل ان يصل لها شخص في مئات السنين.
دخل السيد شين وهو بكامل تألقه كالعادة وجلس امام عصيف وقال:
"لقد اندهشت جدا من موهبتك, عصيف كنت فكرت بعض 15 يوم بعد ان دخلت الغرفة ان اعدمك ولكن بعد ان راقبتك قليلا ورأيت نتائج تدريبك انا قررت ان اجعلك تتسلق هذا البرج ولكن تحت شعار الطابق الثالث بحيث اي نتائج تحزرها ستعود لهذا القصر "
نظر عصيف له بعدم اهتمام قام من علي الكرسي وفك الاصفاد وكأنها لم تكن موجودة وهذا لم يدهش شين ابدا لانه يعرف ان بهذه الهالة الموجودة حول عصيف تعني انه اصبح بقوة تكسر الاف الاصداف مثل هذه .
عصيف:"انا اريد بعض الملابس الجيدة , جميع الاشياء الازمة "
نظر اليه شين مدركا موافقة عصيف علي اقتراحه ,ثم طلب من عصيف ان يلحقه .
جواد:"يبدو انه سيخرج الان"
عديل:"....."
خرج عصيف من باب القصر مرتديا زي عليه علامة تبدو انها شعار لهذا القصر وتوجه لأسفل الدرج .
جواد:"لقد كنت انتظرك عصيف, الم تشتق لي"
استمر عصيف في السير وكأنه يخبره ان ينقلع من هنا.
ابتسم عديل بخبث ثم بدأ بقبض يديه بقوة موجها قوته كلها فيها .
"يبدو انك قوي قليلا ايها افتي لقد اعجبتني"
تكلم عصيف وهو يمسك بيد عديل محدثا انفجار في الارض وشقوق ظاهرة جدا .
نظر اليه عديل بغضب ولكن سرعان ما هدأ وقال:"وانت لست بأقل قوة"
ابتسم عصيف وقال:"لقد اعجبتني سأصطحبك معي"
قال عصيف هذا واخذ بالرحيل .
"هاااي, انا الذي سأرافقك في صعود هذا البرج وليس هو لقد تم تقرير هذا "
تكلم جواد بسخرية ومرح :
ولكن لم يعره عصيف اي اهتمام واستمر في المشي متوجها نحو المكان الذي يقام به الاختبار .
"حسنا هذا هو القتال الاول, عصيف القصر ضد جاد "
تكلم صوت يأتي من اخر الحلبة :
توجه عصيف نحو جاد ولكن يبدو ان جاد لا يقل قوة عن عصيف بل يبدو انه في مالمستوي الاخير من الخروج وهذا يعني انه اقوي من عصيف بمستوي واحد ولكن هذا فارق كبير.
"يبدو ان عصيف سيواجه بعض المتاعب لقد استغرق جاد اكثر من مئتي عام للوصول لهذا المستوي , وكان ايضا من عباقرة البرج النادرين جداا "
توجه جاد بكل سرعته نحو جاد وفي عينيه نظرة جادة
بووووم
في نفس اللحظة اخرج عصيف من يده كرة ضوء مليئة بالطاقة الروحية موجهها نحو جاد لتحدث انفجار كبير.
"يبدو انك تعتمد كثيرا علي سرعتك"
تحدث عصيف وعينيه بها بعض الحماس
اخرج جاد سيفه يبدو انه مصنوع من الالطاقة الروحية وضع يده الاخري خلف ظهره ووقف بظهر مستقيم ليجعله هذا المنظر كأبن لاحد العائلات النبيلة , ثم اصبح يقترب بخطواته نحو عصيف وهو يحوال طعنه بسيفة بسرعة لا يراها الشخص العادي ولكن عصيف يسمر في تفاديها وفي نفس الوقت توجيه بعض اللكمات للسيف .
ثم قفز عصيف للخلف وفي حين قفزته مازال جاد يقوم بالطعن وكاد بالكاد عصيف يتجب هذه الطعات واستمر في ضرب السيف .
"ماذا ستفعل بضربك للسيف , هل تنتظر ان يعفو عنك "
تحدث جاد وهو يوجه سيفه نحوه رقبة عصيف....
"هاهاها,يبدو ان هذا البرج مجرد اضحوكة في النهاية علي عكس ما ظننت"
تكلم عصيف بسخرية وهو يمسك السيف بيديه العاريتين وكأنه مطاط:
جميع المشاهدون لا يفهمون ماذا يحدث ولكن كل ما استوعبوه ان عصيف فعل خدعة ما ليستطيع ايقاف السيف هكذا.
"ماذا ف فعلت ايها الوغد"
بالكاد يستطيع جاد ان يتكلم ومقلتي عينه تكاد تخرج من جفنيها من شدة الصدة:
هذه السيف احدي السيوف العشرة الاكثر قوة في هذا البرج , ولكن بين يدي عصيف كان مجرد سيف صنع من ارخص الحديد الموجود في القمامة
توجه عصيف موجها لكمة بكامل قوته نحوه وجه جاد....
اااااااه عاااااا جييييييز
هذا الصوت المرعب يخرج من حنجرة جاد وكأنه يتم اجباره علي اكل الجمر ,ووجه اصبح بدون ملامح من شدة التشوه به وكثرة الدماء تغطي عينيه تجعلك تظن ان عينيه ختفت.
"هل هذا الفتي كان يقصد ان يوجه لكمته لهذه المناطق الحيوية بعد استهدافه للسيف وجعله لا يساوي شئ فعل نفس الشئ مع جاد,هذا الحقير "
بعد ان فهم شخص يبدو انه ذو مكانة وقوة ماحدث ومافعله عصيف قال بغضب عاقدا حاجبيه:
"ايها الحقير"
"انت لا تستحق ان تصعد لهذا البرج"
"ايها الوغد انا سأمزق احشائك عندما اصل لك"
"انت لن تستمر في هذا العالم كثيرا"
تهجن الكثير ممن احبوا جاد لانه كان فتي طيبا القلب جدا وكان به  اخلاق الفارس النبيل بالفعل وكادت العروق ان تنفجر من وجوههم:
لم يهتم عصيف بما يحدث حوله وبدأ بتنظيف نفسه من الدماء وكأنه كان يذبح غنما.
زييييزززززش
صوت صاعقة نزلت بشدة علي عصيف ولم يستطع ان يتجنبها ابدا
"انت سوف تموت اليوم بما فعلته بتلميذي"
تكلم شخص كبير في العمر الي عصيف ويبدو انه الشخص الذي اطلق هذه الصاعقة:
كان عصيف يحاول الوقوف من علي الارض بسبب هذه الصاعقة وكانت ألمته كثيرا ويظهر هذا علي ملامحه
عصيف يفكر: "لو اطلق اخري مثل هذه انا بالتأكيد ميت , هذا الشخص الابله انه في مستوي الوضوح الان"
هناك ثلاث ممالك دائما ما اكتسحت جميع الممالك الاخري (المقدسة , المظلمة, شتان) وكانوا يسيطرون علي كل موارد العالم ولا يستطع احد معارضتهم ومصير من يعارضهم معروف
"الا تعلم انه بفعلتك هذه لقد اثرت غضب المملكة المظلمة ,يبدو انك ستواجه الكثير من المشاكل قبل تسلق هذا البرج"
همس جواد في اذن عصيف وقال بقلق:
كان الجميع يقف لا حول له ولا قوة لايفعلون شئ سوي التذمر والتهجن علي عصيف بعد ان قام بفعلته .
صاحب مستوي الوضوح ضد شخص في مستوي الخروج هذه تبدو كمعركة خاسرة جدا .
انطلق هذا الشخص بأتجاه عصيف بسرعة طائرا بشكل مستقيم نحو عصيف موجها سيفه تجاهه , انشأ عصيف سيف من قوته الروحية ولكن سيف ضعيف القوة نظرا لما فقده من طاقة اثناء القتال الماضي ,ليصد الضربة الثقيلة الاتية من خلا سيف هذا الشخص جاعلة عصيف يسقط للأسفل بشدة من ثقل الضربة واستمر الرجل في توجيه ضربة اخري نحو وعصيف وبالكاد عصيف يصدها وفمه ينزف بشدة واستمر صوت انصدام السيفين ببعض يدور حول الحلبة لا يستطيع شخص تمييز اتجاهه بسبب سرعتهم الشديدة رغم ان عصيف لا يملك اي قوة متبقية الان سوي قوة خبرته في حياته السابقة .
طااااااخ
تلقي عصيف ضربة مملوئة بالقوة الروحية عكس الضربات الاخري السابقة جعلته يطير لمسافة كبيرة خلفه .
"هل تعتقد اني قسوت عليك بهذه الضربة, انا لن ارحمك الان بما فعلته بتلميذي ايها الهمجي"
تكلم الرجل وتليه وابل من ضربات السيف مصحوبا بكمية هائلة من الطاقة الروحية نحو عصييف:
عصيف يصد ما يصد ويتجنب ما يتجنب والاغلبية تصل لجسده ليشق السيف سبيله في جسده .
والتلاميذ يستمرون بالصراخ :"اقتله ايها المعلم"
"افصل جلده عن جسده"
وجواد وعديل مازالوا لا يستطيعوا ان يتكلموا او يفعلوا شيئا لقلة حيلتهم امام هذه القوة الجبارة ,وحتي لو يستطيعوا لن يفعلوا شيئا غبيا كمعاداة المعلم,ولفت انتباه المملكة المظلمة.
شارف هذا القتال الذي تم تحديد نتيجة سابقا علي الانتهاء .
وقف عصيف يترنح ويستند علي مايقابله وشعره يغطي وجهه ويغطيه الكثير من دمائه مصحوبة بدماء جاد
بووووووم
انقلب الوضع علي الدقيقة الماضية واصبح وكأنه عصر جديد ,بعد ان وصل سيف عصيف لرقبة المعلم ليخترقها ويصل للعصر الذي يليه ويغير قوانين العالم التي انشأتها الفيزياء وهو جعلها بلا قيمة في هذه اللحظة .
كأن الزمن انقلب الان ولم يدرك اي شخص مافعله عصيف الان , ولا يزالون لا يعرفون مايحدث, كل مايدور في بالهم ماذا يحدث خلف غبار الطاقة هذا .
(منذ دقيقتين)
عض عصيف اصبعه الاصغر لينزف الكثير من الدماء وكتب شيئا علي الهواء وكأنه مذكرا عصيف اليومية وبعد هذا استمر بوضع دمائه علي ماكتبه وبجرد ان فعل, دمه بدأ بالخروج بسرعة رهيبة من اصبعه وكأن احد يسحبه حتي اصبح الهواء حول عصيف باللون الاحمر الداكن ومن ثم اختفي نهائيا ..........
"ايها المبجل. هذا الفتي سيصبح احد تلاميذي ,هل مازلت تريد قتله"
تكلم المعلم خالد وقال:
"بالتأكيد لن اقدر ايها المعلم , ولكن هذا الفتي اهان المملكة المظلمة الا تري انه يستحق العقاب"
تكلم الوزير شاو من المملكة المظلمة:
"عقابه انه سيكون من تلاميذي والاتي اتركه لي"
ترد عليه المعلم خالد :
"لا استطيع ان اعقب علي المعلم خالد"
رد الوزير شاو بكل احترامه وكأنه يواجه رئيس المملكة:
كان المعلم له مكانة عالية جدا في هذا العصر والعصير التي سبقتها فهذا كان من مؤسسي المملكة المظلمة ولكنه كان يكره السلطة,
كان رجل ذو شعر اسود طويل القامة ذو عضلات متوسطة ,وكان ابيض البشرة وعينين سوداوتان وكان يرتدي ملابس عادية جدا ويغطي وجه لحية خفيفة ولكن رغم مظهره لا احد يسطيع التعقيب علي ما يقوله نظرا لقوته
"استسمر بالنوم لليلة الثالثة عصيف , هيا استقيظ ايها الاحمق شارفنا علي الوصول"
كان المعلم خالد متكأ علي العربة وبجواره عصيف يصطنع النوم وقال:
"حسنا , حسنا , يبدو انك اكتشفتني ,ماذا تريد الان"
تكلم عصيف بلا مبالاة:
"من اليوم انت تلميذي , ولن تعصي لي امرا , وستواجه اشد انواع التدريب , حتي تصل للمستوي الذي يأهلك للانضمام للجيش "
تحدث المعلم خالد موجها كلامه لعصيف:
كان عصيف لا يستطيع الاعتراف رغم غروره ولكن هذه المرة تختلف , انه يتكلم مع اكثر الاشخاص قوة في هذا العالم وبقته هذه لن يستطيع المقاومة امامه لبضع لحظات.
"الا تعقتد انك شاكر لي لولا مساعدتي لك لكنت في خانة الموتي الان ,بعد ان قتلت احد كبراء المعلمين وقتلت تلميذه لأجل لا شئ الجميع كان سيقتلك في هذا اليوم"
تكلم المعلم خالد ببعض السخرية:
"انا لست شاكرا لأحد "
عصيف قال:
ضحك المعلم خالد وقال:"نعم , نعم كنت اعرف ولكن امام التلاميذ الاخرين اليوم , انت ستكون ميت لا محالة لو تكلمت معي هكذا ثانيا"
.............................
منذ ثلاث ليال :
بعد ان قطع عصيف رأس المعلم ولطخها بدماء تلميذه ودهن بهم الاض وجعلها لوحة دموية ,جميع التلاميذ قفزوا بغضب علي عصيف وكادوا يقتلوه ولكن يبدو ان الحظ مازال بجانب عصيف , ونزل علي التلاميذ صاعقة حمراء فرقتهم جميعا عن عصيف وكانت هذه العاصفة مصدرها كان المعلم خالد , وبعدها اخبرهم انه هو من سيتولي عقاب عصيف وسيأخذه معه خارج البرج ليفعلها.
كان جواد وعديل فاقدين الامل في مساعدة عصيف ومازالوا في مكانهم .....
المعلم خالد:"هذا عصيف , سيكون التلميذ الجديد , كونوا ودودين معه"
وجه المعلم خالد كلامه الي ثلاث تلاميذ يقفون امامه.
سهيل:"انا سهيل ,تشرفت بلقائك"
سعد:"انا سعد"
حامد:"انا حامد سررت بلقائك"
عصيف:"حسنا "
نظر التلاميذ الي عصيف متذمرين من برودته ,
كان التلاميذ متشابهين في المظهر اصحاب شعر اسود وعيون سوداء وجسم متناسق تقريبا ولكن ملامح الوجه تختلف قليلا ولكن يبدو عليهم المرح.
كان المكان وسط الغابة المظلمة , الجميع يعرف ان المعلم خالد لا يعلم سوي من لفتوا انتباهه بقوتهم الكبيرة , ولهذا التلاميذ الثلاثة ليسوا بشخص لعصيف ان يستهزأ بهم .
كان عصيف متجها الي مكان ليجلس  فأختار تحت الشجرة وجلس .والجميع بدأ بالجلوس , وبدأ المعلم خالد بالشرح:
"" هناك ترتيب للقوة كما تعلمون,مستوي البذرة, مستوي النامية, مستوي الخروج , مستوي الوضوح, مستوينضوج البذرة ,ومستوي الجزع ,ومستوي الخضار ,مستوي الازهار,  مستوي الكمال, مستوي ملك الخريف ,و مستوي ربيع الروح ,مستوي امبراطور الفصلين,هذه مستويات الطاقة الروحية ,المستوي الاول , المستوي الثاني,المستوي الثالث,المستوي الرابع , المستوي الخامس,المستوي السادس,المستوي السابع,هذه مستويات قوة الجسد ,وانا الان في مستوي الجزع والمستوي الرابع من القوة الجسدية , وانتم جميعا في مستوي الخروج وتبقي خطوات وتدخلوا مستوي الوضوح وجميعكم ايضا في المستوي الثاني من القوة الجسدية ماعدا عصيف في المستوي الاول ,لذا لن ترحلوا من هذه الغابة الا وانتم في مستوي الخضار وبنية الجسد مستوي خامس "
"ستكون التدريبات شاقة ويجب ان تتحملوا "
كان سعد وحامد وسهيل غير منتبهين تماما للشرح فيبدو ان هذا الحديث ليس بالجديد عليهم وبالتأكيد عصيف لم يعر للأمر اي اهتمام يذكر.
المعلم خالد: "سنبدأ التدريب الان"
نظر الجميع له بدهشة ماعدا عصيف وتقدم سعد بالحديث :"نحن انتهينا للتو , لماذا نقووم بها مرة اخري"
  لم يرد المعلم خالد عليه ونظر له ببرود , فهم سعد ومسح عرقه وفعل اشارة تعني انه تفهم الامر وسيقوم بها في الحال.
تجوه الفتيان لمنطقة لا يوجد بها احد وتبعهم عصيف يضع يده خلف رأسه وكأنه ذاهب ليتنزه.
عندما دخلوا هذه المنطقة بدأ المعلم خالد برسم شئ علي الارض وكأنها تعويذة وبدأ يخرج طاقته الروحية تدريجيا موجها لها نحو الدائرة التي رسمها.
امر التلاميذ بما فيهم عصيف بالتوجه داخل الدائرة .
شعر التلاميذ بهالة باردة جدا ورغم معرفتهم ماسيحدث الان كان الخوف في اعينهم يكاد يمزقها.
كان  عصيف ينظر لهم وهو يتلذذ بهذا المنظر , كان الامر يعجب عصيف جدا وكان بالنسبة له ممتعا للغاية .
في اللحظة التي اوقف فيها الطاقة الورحية الخاصة به عن الخروج .............................. 
جميع التلاميذ تراجعوا سريعا للخلف مدركون ما سيحدث الان ويدركون جيدا انهم مهما تراجعوا الان لن يتغير الواقع ,وما اثار اندهاشهم وقوف عصيف كما هو وكأنه منتظرا دوره في الطعام,سهيل توجه لعصيف وسحبه من يده واحاطوا نفسهم جميعا بالطاقة الروحية بكل مالديهم من قوة ,واشاروا لعصيف ليفعل مثلهم ولكنه تجاهلهم .
بوووووم تشااااااااا
اغرق صوتهم الغابة من شدته حتي عصيف تألم جدا, وكان علي وشك فقدان الوعي .
عصيف:"تبا لهذا العجوز , كيف يمتلك مثل هذا الوحش"
كان الوحش يشبه التنين في جسده ووجه يشبه الثعبان وكان لونه اسود داكن لدرجة لاتراه ليلا.
في اللحظة التي توقف خروج الطاقة من خالد خرج الوحش بدون انذار متجها سريعا نحو التلاميذ وبمجرد ان دخل الدائرة ولمسهم الجميع اصبح علي الارض.
المعلم خالد:"بما ان عصيف لا يعرف القواعد , هذا الوحش عبارة عن طاقتي الروحية متشكلة , عندما تصلوا لمستوي نضوج البذرة ستكونوا قادرين علي فعلها ,لذا الاختبار عن هذه الادئرة كل ماعليكم ان تصمدوا وتحافظوا علي حياتكم لمدة 15 دقيقة "
سمع التلاميذ ماقاله واستمروا محاولين حماية انفسهم وعصيف ابعتد عنهم متوقعا ان هذا سيصبح افضل , وبمجرد ان اقترب من الخط المرسوم شعر بجاذبية قوية تسحبه للأرض ثم لم يمضي سوي اقل من لحظة وكان علي الارض وانفه تنزف بشدة .
توجه الوحش ناحية عصيف ونزل بذيله بقوة شديدة علي ظهر عصيف .
تجنب عصيف الضربة ولكن عندما اصطدم ذيله في الارض اصدرت طاقة جعلت عصيف يطير للخط الاخر ويحدث نفس الامر لتسحبه الجاذبية للارض مرة اخري.وهذه المرة لم يستطع ان يقف علي قدميه.
عصيف يقول داخل نفسه:"لما هو بهذه القوة , وهذه الخطوط اللعينة سحقا لها , اهو ينوي ان يقتل تلاميذه هنا "
كان التلاميذ الاخرين يقومون بالأمر بشكل اعتيادي ولكن مثل كل مرة لايستطيعون ان يفعلوا شيئا امامه سوي تلقي الضرب .
المعلم خالد:"انا حتي الان لم اظهر سوي 5% من قوة هذا الوحش ,ولقد شعرت بالممل ,لما لا نزيدها للضعف"
تكلم خالد وهو يبتسم بمكر.....
تغير الجو في الانحاء واصبح الهواء لونه اسودا وكأنها غيمة ............
عصيف يستلقي علي سرير في كوخ يتكون من غرفتين يحيطه هالة كئيبة تجعل كل من يمر يقشعر جسده .
كل خدش علي جسد عصيف يخرج منه الم يذكره بما حدث داخل الدائرة ويجعله يسب ضعفه
في حين التواء عصيف من الالم داخل الظلمة التي تلتهم نور الشمعة دخل سعد ليقطع شراهة الظلام ويرحم الشمعة :.
"بالرغم من انها اول مرة لك ولكنك تحملت كل هذه المدة ,لايلومك احد علي فقدان الوعي ,ولكن لا تلوم نفسك , المعلم فقط قوي جدا , وهناك بالتأكيد مغزي من هذا التدريب "
نظر اليه عصيف وهو يغير من وضعية نومه لجانبه الايمن وينظر الي سعد بنصف عين ولكن يخرج منها كل شئ بدون ان يتكلم .
استمر الصمت قليلا ثم بادر سعد بالكلام: "لنكن اصدقاء عصيف , انا اعلم رغم برودك هذا ولكن ببناء علي خبرتي , فأنا اعلم انك ممرت بالكثير , ولكن يجب عليك تخطي هذا وتكوين صداقات معا لعل وعسي تنسي"
اخذ عصيف يأكل سعد بنظراته وهذه المرة فتح عينيه الي اخرها وضحك بشدة :"خذ الباب خلفك ,واخبر المعلم بما سأقوله لك ......."
بعد ان تكلم عصيف وسعد يحاول بشدة ان يحفظ كل مايقوله عصيف , بعد ان انتهي عصيف مسح سعد العرق البارد علي جبينه , وخرج واغلق الباب .........
اليوم التالي ,
المعلم خالد: "هل انت بخير الان عصيف"
عصيف :"....."
اخذ عصيف يسرع قليلا من خطواته ويترك خلفه المعلم والثلاث تلاميذ وفي مقدمتهم سعد ينظر الي عصيف بخوف.
عصيف مازال  يسير امامهم حتي اختفي من مرمي بصرهم ليختفي......
العالم الاخر (بالقرب من برج الفرع السماوي)بعد ثلاث ايام من السير المتواصل.
وقف عصيف امام متجر يبدو انه لا يبيع الا ماهو غالي الثمن .
فتح عصيف باب المتجر ودخل ووقف امام التاجر :
"اريد 5 من الاعشاب قاتلة التنين , و10 من عصير بيض التنين المفقود , والة لسحق الاعشاب "
نظر اليه التاجر فاتح فمه فهذه الاشياء تكفي لشاء مدينة كاملة والمبلغ الذي يكفي لشرائهم لا يملكه سوي احد من العائلات العظيم .
زادت خنقة عصيف من ممل انتظار التاجر وهو مايزال واقفا مكانه :"هييي,ايجب ان اخبرك بطريقة اخري لكي تفهم "
اخرج عصيف سيف من الفراغ ووجهه نحو رقبة التاجر .
التاجر:"حسنا حسنا سيدي الصغير ,ارحمني سأجلب لك ماتحتاجه في الحال"
تأخر التاجر لخمس دقائق ورجع بيده الاشياء التي طلبها عصيف واخبره السعر ووضعهم في كرة للتخزين .
اخذهم عصيف ووضعهم في الفراغ مرة اخري وكأن الجحيم يلتهمهم وخرج من المتجر.
في منتصف الطريق وقف عصيف للحظة
عصيف يفكر:"لما اشعر ان هناك شئ مختلف "
وقف عصيف في وسط حشد من الناس الذين يلتفون حول شئ ما .ثم تقدم قليلا الي العمق اكثر متلاصقا في جسد  كل من يقابله من شدة الزحام حتي وصل الي كشك صغير يبدو انه للتذاكر .
توجه عصيف نحو الرجل الموجود داخله :"اريد تذكرتان "
نظر له الرجل بذهول قليلا ويقول في نفسه :"من الاحمق الذي يضيع هذا القدر من المال علي تذكرتين لن يستعمل منها الا واحدة"
اعطي الرجل التذكرتان وسلمه عصيف سرتان بهما المال المراد ,ثم توجه الي داخل المبني خصيصا نحو غرفة تغيير الملابس .
بمجرد ان دخل نظر اليه الجميع بسخرية علي مظهره وبدأوا بالتهامس فيما بينهم .
كان اقل بنية جسدية في الغرفة كافية لتحطيم جبل ,وكان يقف في وسطهم عصيف مثل (الجنيه وسط اليورو والدولار )--من الكاتب :p .
ارتدي عصيف قناع علي وجهه واخذ يجلس في مكان بعيد قريب من دورة المياة وبدأ يخرج الاشياء الموجودة في حقيبته وبعد ان فعل مااراده اغلق حقيبته ثم اختفت في الفراغ .
صوت من الاعلي :"المبارة التالية بين عصيف وشاو"
بدات التهامسات مرة اخري بين الجميع واستمر الضحك والبعض من يشفق علي عصيف اتي ليخبره ان ينسحب وبالطب لم يعره عصيف اهتمام وتوجه نحو الباب ليفتحه ثم توجه داخل الحلبة .
كانت الحلبة كأي حلبة من الدرجة الرابعة ولكن كانت كبيرة في المساحة .
وقف عصيف وسط الحلبة وهو يقو في نفسه :"الان يجب ان يتفعل"
دخل المقاتل الاخر الحلبة وتوجه نحو عصيف بثقة :"ايها الطفل هذا ليس بروضة يمكنك ان تنتظر بها اباك ,سأعطيك فرصة لترحل  الان ,لاني رجل نبيل"
الحكم:"فليبدأ القتال"
ظل عصيف في مكانه في حين المقاتل الاخر يتوجه عليه بحركة ساخرة ليوجه لكمة الي عصيف لتطرحه ارضا .
المقاتل:"الم اقل لك ان هذا ليس المكان المناسب لك "
وقف عصيف علي قدميه وظل ثابتا.
يبدو انك تمتلك بعض القوة لتقف علي قدميك "
ضحك المقاتل بثقة وزاد من قوة لكمته قليلا وتوجه نحو عصيف بقوة اكبر ليجعل عصيف طائرا نحو حافة الحلبة يكاد يسقط .
وقف عصيف مرة اخري بنفس الطريقة ,مما تسبب بغيظ المقاتل .
وكل من يشاهد مذهول مما يحدث .
عصيف لنفسه:"يبدو ان الاوان قد حان لبدأ الامر "
توجه عصيف نحو المقاتل ووضع اصبعه الاصغر علي كتفه ليرجع لمكانه مرة اخري .
نظر المقاتل له بنظرة قلق قليلا متسألا مما فعل .
بوووووووووووم
بدأت الشحنات الكهربائية تخرج من جميع اجزاء جسد المقاتل بصورة غريبة ثم اصبح علي الارض لا حول له ولا قوة. 
بدأ عصيف يقف علي قدميه بصوررة افضل ,وهو يتمتم بكلمات كثيرة ليس لها معني ثم خرج من الحلبة وسحب كرسيا من من الجانب وجلس عليه .
كان الجمهور الذي تزايد عدده لأكثر من 200000ينظر بدهشة الي مايحدث ,
كانت الجميع يعرف بانهذه لحلبة من يدخلها لا يخرج حيا ولكن هذه المرة هي الاغرب , الذي قتل الان كان بنفس قوة الذي انتصر بالنهائي العام الماضي كيف له ان يخسر امام طفل كهذا .
لم يلبث ان اعلن الحكم الفائز حتي علت صيحات الجمهور بشدة ,جاعلة المقاتلين الواقفين عند نهاية الحلبة يهربون من هول ماحدث وخوفا من عصيف وم ان يحدث لهم مثل هذا لم يبقي سوي ثلاث مقاتلين من مئات المقاتلين .
الحكم :"فليدخل المقاتل التال...."
قاطع عصيف الحكم وقال:"فليدخل كل المقاتلين مرة واحدة "
ماقاله عصيف الان زاد من دهشة وسباب  الجمهور ,قطع هذا التهجن والفوضي التي تحدث توجه الثلاث مقاتلين الي داخل الحلبة دفعة واحدة وكأنها فرصة لن تتكرر.
كان الثلاث مقاتلين يخفون وجههم ,ويبدو انهم في عمر واحد وبية جسدهم متقاربة .
دخل المقاتلون الحلبة ووقفوا امام عصيف ,عصيف لم يهتم بهم وظل واقفا ينظر الي شئ بالاعلي .
تكلم احد المقاتلين:" يبدو انك تريد رؤية السماء قبل مماتك"
رد عليه عصيف :"اهلا بك سعد ,اتريد مشاركتي في هذا المشهد الرائع"
توجه سعد تجاه عصيف ووضع يده علي كتف عصيف ونظر له بأبتسامه تجعل الدموع تنغمر من عينيه وكأنه رأي صديق العمر :"سأشتاق اليك عصيف"

ابتسم عصيف ابتسامة صادق لأول مرة في حياته ومسك يد سعد برفق.
بووووووووووووم
عين عصيف اغلقت قليلا وقال متنهدا:"اشتقت لك سعد انت اصدق شخص قابلته ياصديقي"
لم يتبقي من سعد سوي يديه التي يمسكها عصيف وباقي جسده توزعت احشائه علي المقاتلين الاخرين.
عصيف لنفسه:"لقد اخبرتك سابقا لو اتيت خلفي لن يتبقي منك سوي يديك التي تمسكت بهذه الفكرة,لقد كنت صادق سعد"
كان المقاتلون الاخرين واقفين لا يستطيعوا التحرك شبرا والدموع تنهمر بشدة من عينيهم ,ينظرون الي عصيف بفزع غير مصدقين مافعله بسعد .
ازال الاثنين القناع من علي وجههم ليتعرف عليهم عصيف .
 كانت تعبيرات وجه عصيف خالية من اي مشاعر وشعره كان مليئا بالدماء ويتحرك بفعل الرياح معطيا مشهدا لقاتل متسلسل.
عصيف قال ومازالت تعبيراته كما هي :"مرحبا زملائي القدامي ,انا مازلت عند ماقلته"
لم تستطع قدمهم الوقوف اكثر من هذا ليقعوا راكعين امام عصيف والدموع مازالت تنهمر بشدة من عينيهم.
تكلم احديهما بصوت مبحوح قليلا:"لقد اتي سعد لك ,لانه اراد ان يغيرك , بعد ان اخبرته بحقيقتك وماضيك بكونك امبراطور الشر ,لم يخف منك واتي اليك ,رغم انك قلت لو لحق بك ستقتله ,لما قلت له من البداية حقيقتك "
تصلب الجمهور وانقطع الصوت تماما وساد الصمت في الارجاء وكأنهم قتلوا من هول ماسمعوا الان غير مصدقين ماقاله هذا الشخص.
بفعلته هذه وافشاء حقيقة عصيف سيقلب العوالم رأسا علي عقب ,بمجرد ما ان يسمع احد اسم عصيف كان يبلل سرواله ماادراك ان احدهم يقول ان عصيف يقف امامك الان.
قال عصيف بتعبيرات باردة:"حسنا يبدو ان جميع من هنا عرف ماحدث ,هذا امر لا يجب ان ينتشر اكثر من هذا "
قالها عصيف وتوجه ناحية المقاتلين بسرعة لاتراها العين المجردة وطعنهم بسيفه .ليستلقي جسدهم مع احشاء صديقهم سعد .
اخرج عصيف الاشياء التي اشتراها وبلعها فورا ,لتخرج هالة قوية جدا من جسده وليتطاير شعره الي اعلي من شدة الكهرباء الخارجة من جسده وهالته انتشرت في جميع انحاء الحلبة لا بل في جميع انحاء البلدة .
جميع الجمهور بدأوا بالصراخ بأسم عصيف خوفا بعد رؤية هذه الهالة الجميع ادرك ان الامر حقيقة.
رفع عصيف يده الي اعلي وجمع اكبر كم لديه من الطاقة ودمج معها هالته الشديدة حتي اصبحت كرة كبيرة حولها شرارات كهربائية .
ضغط عصيف بشدة علي الكرة حتي برزت عروقه حتي اصبحت الكرة صغيرة مضغوطة ,ثم رماها ناحية الاعلي لتصبح اكبر شيئا فشيئا  تاكل كل مايقابلها مثل الجحيم .
عصيف يقف بين اربع جثث.
ومن بينهم المعلم خالد ايضا فكان احد الذين اصابتهم كرة الطاقة هذه .
كانت البلدة تشبه بحر من الدماء ,وعصيف يقف مكانه لم يتحرك شبرا.
علت ضحكات عصيف بشدة :"يالمشهد الرائع,لكم الشرف لجعلكم عصيف يتمتع"
*********************************
و لأنّه كانَ يموتُ كثيراً
تعلّم أنْ يدفنَ نفسه بنفسهِ
***************
خرج المعلم خالد مسرعا ناحية عصيف من خلف المدرجات ولكنه لم يلبث ان وصل حتي تحول الي اشلاء عدة ,مثله مثل كل 200000 متفرج وكل من سمع بأمر عصيف .
.........
بالقرب من المدينة.
كان جواد يقف مع عديل يتحدثون بشأن عصيف وكيف سيجدوه,وما شعروا بهالة قوية جدا جعلت القشعريرة تسير في بدنهم ,سمعوا انفجار هائل يأتي من الشمال.
تعرف جواد علي هذه الهالة ولكنه كان يحاول ان يخطأ نفسه ولكن ما رأه قطع الشك بداخله .
"ع...عصيف, هل انت من فعل هذا"
صرخ جواد في عصيف وعلامات الفزع علي وجهه وتكاد عينيه تخرج من جفونها وقال :
كان عصيف غارقا بالدماء تكاد تميزه من بين الجثث,
.
لم ينظر عصيف الي جواد رغم انه تعرف علي صوته .
استمر عصيف بالضحك ولكن هذه المرة بصوت لا يكاد يُسمع .
عصيف كان شخصا وحشيا في حياته السابقة رغم وحشيته في هذه الحياة ايضا ولكن لو قمت بمقارنة ستجد ان بعض المشاعر نبت في قلب عصيف .
كان عصيف يدرك ان هذا الجسد اثر علي روحه قليلا ,ولكنه كان المسيطر الاوحد لهذا الجسد .
شعر عصيف بضعف في قوة جسده ,واصبحت الرؤية ضبابية كثيرا ,وقدمه اصبحت تحمله بالكاد .
وقع عصيف علي ساندا بيده علي الارض , يتذكر ماحدث ,عندما وضع سعد الابرة في كتفه ,ولولا ان ذاكرة عصيف جيدة لما تذكر هذا الامر الان
....................
كان ضوء الشمس الاتي من النافذه مشع جدا علي وجه عصيف .
كان عصيف نائما علي سرير في غرفة عادية ليس بها سوي مقعد وسرير .
"هيا استيقظ لقد مر علي هذا خمس ايام الم يكفيك هذا "
هز جواد كتف عصيف بحركات متتالية وهو ينظر له بثبات وجدية عكس نظراته القديمة المرحة وقال :
فتح عصيف عينيه تدريجيا مصاحبا له شعور بالاعياء وصداع شديد لم يشعر به من قبل .
قال في نفسه :"يبدو ان مفعول المادة مازال مؤثر بي كثيرا "
تكلم جواد بجدية :" هل انت من فعل هذا عصيف"
قام عصيف من علي السرير وامسك ملابسه وبدأيرتديها , وبعد ان انتهي نظر لجواد وقال له :" هل تعتقد اني املك هذه القوة التي تجعلني استطيع!"
نظر له جوا نظرة عدم ثقة فهو يدرك الامر جيدا ولم يقل شيئا وخرج من الغرفة مغلقا الباب خلفه .
جلس عصيف علي المقعد المركون في نهاية الغرفة ,وبدأ يخرج الادوات من الثقب مجهول المصدر .
قال عصيف في نفسه :" هل هذه صدفة ان يأتي هذان الاثنين مع سعد في تلك البحظة !"
بالرجوع بالماضي بدأ عصيف يتذكرهم ,ويتذكر الايام التي كان يأمرهم بها ان يقوموا بأحضار له العبيد والنساء .لقد كانا خادمين لدي عصيف القديم.
لذلك شعرعصيف ان الامر مشبوه قليلا !
بعد ان خرج عصيف من الغرفة ادرك انه رجع للعالم القديم حيث اتي هذا الجسد , ولكن الاشياء التي كان يفكر بها كانت اكثر امية من ان يبحث عن سبب رجوعه لهذا العالم .
استمر عصيف بالمشي حتي وصل للأكاديمية.
وما ان وصل حتي استقبلت ياسمين بطريقتها الخاصة وهي القفز عليه .
نزلت ياسمين من علي كتف عصيف وبعض الدموع تنزل من عينيها بلطف :"ايها الاحمق , لهل تتقد اني كنت سأشتاق اليك"
اتت في عقل عصيف بعض الذكؤيات الخاصة بياسمين بسبب احتكاكه به ,وهنا ادرك ان هذا الجسد اصبح خطرا. ولو استمرت روح هذا الفتي وذكرياته تعود بمجرد اختلطاته بالأشخاص المقربون لهذا الجسد فسيكون هذا خطرا علي روحه وقد تتسبب في فنائها .
كان من طباع عصيف ان يقوم بتقرير الامر دائما ولا يفكر به معتقدا ان مهما كانت الفكرة التي فكر بها فهي صحيحة .
من يقف في طريق عصيف او من يتقرب منه مصيره الموت , اذن ما مصير من يهدد حياته , كان هذا قرار عصيف في نفسه .
ياسمين:"هل انت عصيف حقا"
نظر لها عصيف رافعا حاجبيه متعجبا:"........"
ياسمين تبتسم برقة ولف يديها حول عنق عصيف وتخبره في اذنه وعينيها تلمع كالنجوم :" لن اتركك مرة اخري , حتي لو تغيرت انت ستكون انت في النهاية"
شعر عصيف بوخزا في مؤخرة راسه والرؤية اصبحت ضبابية قليلا , ولكن استعاد وعيه سريعا وافلت من يد ياسمين مبتعدا عنها ,وكان يتنفس بصعوبة
اصبحت الرؤية ضبابية مرة اخري تدريجيا بدا يسمع صوتا ,انه صوت ياسمين نادي علي عصيف بنبرة قلقة.واستمرت رؤية عصيف تقل تدريجيا
ولكن في نهاية الامر كان فقدان الوعي هو النتيجة الوحيدة
استيقظ عصيف هذه المرة علي سرير كبير نسبيا مزخرف من الجوانب وبه قبة بالخلف يشبه سرير الملوك.
فتح عصيف عينيه ونهض ليحلس علي السرير ويقول في نفسه :"يبدو ان فقداني الوعي هذه  المرة بسبب ها الجسد اللعين ولكن لايمكنني التخلص منه الان , والطريقة الوحيدة هي قتل كل القريبين علي هذا الفتي"
طرقت ياسمين الباب فدخلت بعدها وجلست بجوار عصيف وقالت:"لقد اقلقتني عليك حقا ,كيف لك ان تنام كل هذا هذه المرة "
عصيف متعجباولم يفهم قصدها بهذه المرة.
عصيف :" كم المدة التي قضيتها"
ردت عليه ياسمين بأجابة سريعة :"يومين"
عصيف بنبرة مختلفة:" مامقصد بهذه المرة"
نظرت له ياسمين بتعجب :" ماهذا السؤال ,الا تذكر عندما كنت معي نتسوق وعندما شعرت انت بالأعياء,حينها ذهبنا  الي دورة المياه وعندما تأخرت انت ذهبت ووجدتك علي الارض مغما عليك"
شعر عصيف بالضيق وقال:"ايتها الحمقاء لا تثيري غضبي , انا فقدت الوعي بالقرب من الاكاديمية!! لماذا كذبت"
ياسمين غير مستوعبة ماقاله عصيف فهذه المرة الاولي التي تسمع عصيف يتحدث بهذه الطريقة ولكن جارته وقالت:"هذا كان منذ 5 ايام ,وبعدها انت استقيظت في نفس اليوم "
زاد ضيق عصيف غير مصدق فلو هذه الفتاة تتكلم بجدية فهذا سيكون بمثابة قولها انت ميت لا محالة.
ضغط عصيف علي اسنانه وقال:"وماذا حدث بعد ان استيقظت "
ياسمين جارته هذه المرة ايضا وقالت:"لقد كنت مفزوعا جدا وكان وجهك شاحب وكأن عائد من الموت ,وعندما اخبرتك مابك اخبرني لقد قتلني عصيف......"

كان عصيف يسمع ماتقوله ياسمين بجدية تامة ,ولكن سرعان ما اختفت الجدية من تعبيراته  ,لانه يثق انه سيجد حلا لهذا.
وقف عصيف واخبر ياسمين انه سيذهب لمكان ما لفترة وسيرجع بعد يومين او اكثر,ياسمين لم تستطع ان تقول شئ حول صحته لأنها شعرت ان  هذا سيجعل العلاقة بينهم متوترة.
بالرغم من ان عصيف كان جاد بقتل كل من هم قريبين من هذا الجسد ولكنه بالنهاية قام بأستثناء ياسمين من قائمته لسبب ما .
خرج عصيف من منزل ياسمين وتوجه ناحية حدود المملكة متوجها نحو مكان محدد يقع علي الاطراف,كان هذا المكان لايمثل شئ بالنسبة لمن يعرف بشأنه سوي انه  ملقي للقمامة ولا يوجد به اي حراسة .ولن يظن احد ان به شئ بقيمة الحذاء حتي.
وقف عصيف امام منزل قديم يظهر عليه شراهة الرياح التي وجدته فريسة سهلة مع مرور الزمن ومن شكله الخارجي  فيبدو مثل منازل الظلام.
كان هناك قصص يقومون بقصها للأطفال ومن بين القصص منازل الظلام التي يسكنها ابشع الوحوش السحرية واكثرها قوة وكان هناك اسطورة تقول ان المنزل لا يطلق عليه منزل ظلام سوي عندما يسكنه شخص في مستوي امبراطور الفصلين او (اعلي) ,ولكن عندما يموت ساكنه يتحول المنزل الي اكثر الاشياء رعبا في العالم ورغم انها  تبقي مجرد اسطورة وحكاية لأخافة  الاطفال من الاقتراب منها  ولكن العظيم يخافها قبل الحقير .
دفع عصيف الباب قليلا ثم دخل المنزل وكانت ارضية المنزل تصدر صوتا مزعجا كلما خطي عليها  ورغم ان النهار في الخارج مازال في شبابه كان الظلام يحتضن  المنزل من الداخل  .
قام عصيف بتفعيل سحرا  يمكنه من الرؤية فشاهد  غرفة فارغة مهترئة ذات انطباع مخيف  لايوجد بها سوي  سلم في نهايتها  فتوجه نحوه وبدأ بالصعود وكلما صعد درجة كانت تظهر امامه اشباح لو رأها الشخص العادي لظن ان جحيمه بدأ ولكن عصيف كان يمر من خلالها ولا ينظر لها مباشرة فيبدو انه مر بهذه التجربة من قبل واستمر بالصعود وكأن لانهاية لهذا حتي بدأ العرق يتصبب منه .
كان المنزل من الخارج ارتفاعه لا يزيد عن 6 امتار وعرضه بالكاد 10 .
ابتسم عصيف ابتسامه لاذعة وتذكر هذه الخدع وتذكر الشخص  الذي قام بها ,فضرب بيده الحائط ليختفي السلم كله ويصبح في غرفة واسعة جدا والحوائط كانت باللون الذهبي الامع وكان هناك منضدة منقوش عليها باللون البرونزي في وسط الغرفة وعليها كأسان وبجوار المنضدة  كرسيين مزخرفين باحترافية شديدة .
توجه عصيف ليجلس علي احداهما  وسكب من البراد الموجود علي المنضدة في كأس وبدأ بسكب مافيه في الكأس الاخر ثم وضعهم علي المنضدة مرة اخري .
فظهرت قطرة ماء تطير في الهواء متوجهة نحو الكرسي الاخر الموجود امام عصيف وبدات هذه القطرة في التشكل حتي تكون شخص يلبس بدلة سوداء ويرتدي قبعة بلون شعره  وكان شعره طويل اسود داكن وكان وجهه شاحب كوجه الموتي  .
ابتسم عصيف ابتسامه عريضة وقال:" اين دموع الشيطان"
جلس الكيان الموجود امام عصيف علي الكرسي وبدأ بسكب ما في الكأس في الكأس الاخر كما فعل عصيف ولكن هذه المرة اختفي الكأسان وكل ما علي المنضدة .
ظهرت عصي سوداء من الفراغ امسكها هذا الكيان وضرب بها المنضدة مرتين لتتحول الغرفة الي اللون الاسود الداكن وظهر في الهواء كأس شفاف به مادة سوداء سميكة بسمك الدم .
توجه عصيف نحوها واخذ الكأس وسكبه علي شعره  ليتحول شعره الي اللون الذهبي الامع ويزداد طوله  وبدأت العضلات تزداد بصورة خارقة في شتي انحاء جسده وزادت هالته بشكل هائل جدا اضعاف بل مئة ضعف قوته الحالية ,وبدأت ملامح  وجهه في التغيير ليصبح اكثر وسامه واكثر طولا.
ارتسمت علي ملامح عصيف السعادة الشديدة التي لم يشعر بها من قبل ,وجمع بعض الطاقة بيده ومسح بها علي رأسه  لتختفي المادة السوداء التي علي رأسه ,ويختفي معها كل شئ حوله حتي اصبح في الشارع مع اخري والمنزل اختفي  وكأن شئ لم يحدث ,ولكن هناك كرة سوداء تدور حول رأسه .
خرج من الكرة صوتا قويا :" انت الان القديس الاعلي"
ابتسم عصيف بشدة فهذه القوة التي حصل عليها الان لم يحصل عليها في حياته السابقة بسبب ان جسده توقف تماما عن النمو و السبب في ذلك ان البشر قوتهم محدودة ولهذا لم يستطع عصيف تخطي مستوي امبراطور الفصلين اعلي المستويات التي عرفها البشر ,  ورغم انه كان يعرف اسرار هذا المكان  ولكن حاول استخدامه من قبل ولكن جسده القديم رفضه والان هذا الجسد القمامة تخطي حدود البشر , وهذا كافي ليجعله سعيد لأول مرة .
قال عصيف والابتسامه مازالت علي  شفتيه:" نعم لا احد يستحق هذه القوة غيري لا احد يستحق الخلود غيري ولن يكون هناك قديس غيري "
تكون وجه في الفراغ بدخان  اسود وكان مرسوم عليه ابتسامه عريضة بخبث وصدر نفس الصوت من قبل من الفراغ:" لا بل  الوحيد الذي يستحق هذه القوة هو مالك"
انتزعت هذه الكلمة الابتسامه من وجه عصيف واتسعت عيناه وقال بصوت متقطع :"ما ما....لك"

Related Post :

3 Comments for "رواية emperor of evil حتي توقفت ^^"

avatar

مشكور اخي ما قصرت

avatar

متي بينزل الفصل الجديد ؟

avatar

ان شاء الله في حلول الغد او اليوم ^^